في بداية القرن الحادي والعشرين نشر الصحفي الأمريكي جون هورغان كتاباً يكرس فيه نهاية عصر العلم، توجد مسوغات قوية لمثل هذا الإستنتاج: مكانة العلم وطاقته الإبداعية والإستشعارية تنخفضان، وأصبح العلم في وضع متأزم بعمق.هل هورغان مصيب؟... يعطي زعيم مدرسة الدورية العلمية...
في بداية القرن الحادي والعشرين نشر الصحفي الأمريكي جون هورغان كتاباً يكرس فيه نهاية عصر العلم، توجد مسوغات قوية لمثل هذا الإستنتاج: مكانة العلم وطاقته الإبداعية والإستشعارية تنخفضان، وأصبح العلم في وضع متأزم بعمق. هل هورغان مصيب؟... يعطي زعيم مدرسة الدورية العلمية المعاصرة، البروفيسور يوري ياكوفيتس، جواباً سلبياً عن هذا السؤال: ينتهي عصر النموذج العلمي الصناعي التاريخي، الذي ساد لعدة قرون، ولكن هذا ليس سوى بشائر الثورة العلمية التالية، الصورة الجديدة للعالم الملائمة لظروف مجتمع القرن الحادي والعشرين ما بعد الصناعي. يبرهن المؤلف أن الثورة العلمية الأعظم - الثالثة في تاريخ الحضارات الموغل في القدم - تبدأ زحفها. يوضح الكتاب إرهاصات هذه الثورة، ونيتها، و قنوات انتشارها في الكوكب، وصراع المدارس العلمية، ودور تبدل الأجيال في إرساء قواعدها، والتعامل المتناقض بين الدولة والعلم، الذي يحطم على طريقة كثيراً من الأساطير القائمة طويلاً. النتيجة التي يخلص إليها المؤلف متفائلة: العلم المتجدد قادر على الاستجابة لتحديات العصر الجديد.