يرتقي هذا العمل الروائي إلى مصاف الروائع في الأدب العالمي لأنه يعقد قراناً إبداعياً بين الأدب والتاريخ، ويتناول مرحلة معقدة من تاريخ أوروبة، والصراع الدموي بين الملكية والجمهورية، والحركات الثورية التي تبنت قيم الثورة الفرنسية، وما جاءت به من شعارات... الحرية والعدالة...
يرتقي هذا العمل الروائي إلى مصاف الروائع في الأدب العالمي لأنه يعقد قراناً إبداعياً بين الأدب والتاريخ، ويتناول مرحلة معقدة من تاريخ أوروبة، والصراع الدموي بين الملكية والجمهورية، والحركات الثورية التي تبنت قيم الثورة الفرنسية، وما جاءت به من شعارات... الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية.
وتسنى لهذه الرواية أن تمتلك عوامل الإدهاش والإبهار، إذ تترك في نفس القارئ انتظاراً مرسبلاً بالدهشة والذهول، وعطشاً مضنياً لمعرفة النهايات بعدد الحرائق المبعثرة بين صفحات تلتف وتتلوى كمتاهات مسكونة بالضباب، فتسرقنا من لحظتنا الراهنة لتضعنا في عوالم متداخلة سداها صراع اجتماعي وسياسي وثقافي في عوالم متداخلة سداها صراع اجتماعي وسياسي وثقافي محتدم انخرطت فيه كل التيارات والفئات، ولحمتها قصة حب متوقدة تكسر الحواجز بكل أشكالها لترتقي إلى مدارات السمو والتوحد.