"حزن على حون.. ووجهك ملقاع على الصفحات يرمّه ألم وخيبات ومفارقات صاخية، والأمنيات تهرب من بين السطور التي سقطت نجومها في ليل حالك، تكبر وأنت تقرأ ويغوك الهرم وأنت تلهث بحثاً عن النهايات التي ترجوها أن تعيد إليك فرحك، وترد لك لهاثك. ولكن القلم المبدع لـ"هنري ترويا" يحيلك إلى...
"حزن على حون.. ووجهك ملقاع على الصفحات يرمّه ألم وخيبات ومفارقات صاخية، والأمنيات تهرب من بين السطور التي سقطت نجومها في ليل حالك، تكبر وأنت تقرأ ويغوك الهرم وأنت تلهث بحثاً عن النهايات التي ترجوها أن تعيد إليك فرحك، وترد لك لهاثك. ولكن القلم المبدع لـ"هنري ترويا" يحيلك إلى خيط ينسى ألقه في وهج خيوط هذه الرواية التي تتعرض-حيناً- لمشكلات عصر يؤسس لانطلاقة إنسانية نعيشها الآن، وينعطف إلى داخل النفس الإنسانية كاشفاً في الزوايا المظلمة منها عن بعض صراعات حيناً آخر".
هذا الجزء من الرواية يضعنا أمام عمل روائي عملاق يتصدر واجهة الأدب العربي.
نبذة الناشر:
تروي الرواية المصير المتقلب والمثير لامرأة ذات طباع حادة ومتطرفة. وأحداث فترة 1856، ومنها انقلاب (14 كانون الأول/ديسمبر) الفاشل، الذي شارك فيه "نيقولا، وحلقات النضال التي كان على "صوفيا" أن تقوم بها، وهي متعددة، إن كان لتفرض نفسها على أسرة زوجها، أو لكي تؤمن سعادتها، أو الدفاع عن مبادئها وتطلعاتها التحررية، تعطي لسرد أحداث هذه الرواية إيقاعاً متسارعاً ولاهثاً.