تتداعى على ألسنة الناس منذ الأزل أسئلة كثيرة تتعلق بآدم، هبوطه، لغته، وما إذا كامت تلك اللغة قد خلقت خلقاً تاماً ودفعة واحدة كما الإنسان أم لا.يبحث مؤلف الكتاب في جذور اللغة القرشية، وهي لغة شعوب القرشاي والبلقار الذين يقيمون في شمال القفقاس، وهم أقدم سكانه بلا منازع. وهذه...
تتداعى على ألسنة الناس منذ الأزل أسئلة كثيرة تتعلق بآدم، هبوطه، لغته، وما إذا كامت تلك اللغة قد خلقت خلقاً تاماً ودفعة واحدة كما الإنسان أم لا. يبحث مؤلف الكتاب في جذور اللغة القرشية، وهي لغة شعوب القرشاي والبلقار الذين يقيمون في شمال القفقاس، وهم أقدم سكانه بلا منازع. وهذه اللغة هي أرقى وأقدم وأغنى لغات القفقاس. وقد انتشرت في صميم اللغات العالمية المعروفة اليوم، واللغات التي انقرضت على حد سواء، لذلك كانت موضع اهتمام المؤلف الذي افتتح كتابه بالتعريف بلغة القرشاي، ليتحدث بعد ذلك عن الإعجاز في هذه اللغة، وعن جذورها الضاربة في التاريخ. ويختم المؤلف دراسته بإجراء مقارنات لغوية بين اللغة القرشية ولغات أخرى مثل الأكدية والآرامية والعربية.