ألا تصبح الحياة أسهل، لو أن أحداً ما أثبت لنا، أنه لا يوجد على الأرض سحرة، أو رجل ثلج، أو نحول بحيرة لوكسن نسك، وأن الصحون الطائرة هي من ابتداع الخيال، وأننا وجدنا في هذا الكون لنعيش فقط؟! لو أن أحداً أثبت هذا، لما أزعجنا العلماء بالأسئلة المملة، والتفسيرات اليائسة: اشرحوا،...
ألا تصبح الحياة أسهل، لو أن أحداً ما أثبت لنا، أنه لا يوجد على الأرض سحرة، أو رجل ثلج، أو نحول بحيرة لوكسن نسك، وأن الصحون الطائرة هي من ابتداع الخيال، وأننا وجدنا في هذا الكون لنعيش فقط؟! لو أن أحداً أثبت هذا، لما أزعجنا العلماء بالأسئلة المملة، والتفسيرات اليائسة: اشرحوا، أثبتوا، برهنوا... من هذه الأسئلة والطلبات. لو لم تكن هذه الأسئلة، لكانت الحياة أهدأ، ولكن ربما كانت مملة أكثر، أو لعلها كانت مملة إلى درجة الكارثة. من يعلم أليس من الممكن أن إدراك الإنسان كان في حالة سبات طوال القرون الماضية، منافياً لكل شيء عام؟!... بالمناسبة إن كل شيء كان غامضاً فعلاً فلم يستطيع الإنسان سابقاً أن يخرج خارج إطار الحاضر المعلوم، وإن أراد، إما أن يقتل، أو يترك سره لنفسه، لا لكي يناقش هذا الموضوع أحدٌ بعده، وإنما لكي يموت من إدراكه كما لو تناوله نوعاً من المخدرات . هذا الكتاب يجيب عن الكثير من الأسئلة الطريف بعضها، والمفزع بعضها الآخر، ويقدن الكثير من المعلومات الهامة والحقيقة التي تخطر على بال الإنسان ويفكر فيها طويلاً دون أن يصل إلى نتيجة محددة، ومن هذه الأسئلة نذكر ما حقيقة النمل البشري، وأين يوجد ما هي الأسباب الكامنة خلف هلاك زواحف البحار القديمة، وهل اعترف القضاء حقاً بوجود أشباح وأين؟ ومسألة الصحون الطائرة هل أصبحت علنية؟ ومن هي قصة الإشعاعات الغريبة؟ ولماذا هجمت على الأرض؟