نرحل مع المرلف فضل الجثام إلى عتيق الحقب من تاريخ الشرق الأدنى، فنطل على المرابع البكر للأقوام والشعوب التي عرفت بالساميين، وهجراتهم شمالاً من بلاد يونت (اليمن) إلى بلاد الرافدين وسورية القديمة، فنأتيّ على دورهم في تشكيل الخارطة الحضارية لأقليم الشرق الأدنى.عبر فصول هذا...
نرحل مع المرلف فضل الجثام إلى عتيق الحقب من تاريخ الشرق الأدنى، فنطل على المرابع البكر للأقوام والشعوب التي عرفت بالساميين، وهجراتهم شمالاً من بلاد يونت (اليمن) إلى بلاد الرافدين وسورية القديمة، فنأتيّ على دورهم في تشكيل الخارطة الحضارية لأقليم الشرق الأدنى. عبر فصول هذا الكتاب نقتحم مع المؤلف مسالكاً وعرة ومحميات طالما تجنبتها أقدام المؤرخين التقليدين فنكتشف خبايا وأسرار نحو الوقائع العجيبة لآل بيت ناحور (رهط إبراهيم عليه السلام) على أرض اليمن، فتحقيق هوية أنبياء نحو: أيوب الصابر، وشعيب الحضوري وأصحاب الكهف وجذور الميثولوجيا الرافدية والسورية في اليمن... إلخ. للبرهنة على صحة إطروحاته يحيط المؤلف بمصادر غنية تبدأ بنتائج الكشوف الأثرية في اليمن وبلاد الشام والرافدين، فالكتابات التاريخية اليونانية والرومانية والمرويات الإخبارية العربية، وتنتهي بالأثار الحية والمرويات الشفهية في سروحمير/ يافع (اليمن). الكتاب مفيد وهام للمؤرخين والمهتمين المختصين بعلم السلالات البشرية وعلم الأساطير وتاريخ الأديان.