الوجود دماغ يعمل، والعدم دماغ عطل.. والدماغ العربي وجوداً كان بما أعطى لأجيال الناس من التحجيم"...ذلك الدماغ الذي خلق الحرف، أبدع العدد، نقل الفكر من آلهة تصوب "الإيل" وصبا به نحو "إليا" في لغة مكتوبة مكية على قواعد حركية فذة. فتعال تبصر، يا من ضل سبيل الحرية لقاء "الأجر"...
الوجود دماغ يعمل، والعدم دماغ عطل.. والدماغ العربي وجوداً كان بما أعطى لأجيال الناس من التحجيم"...
ذلك الدماغ الذي خلق الحرف، أبدع العدد، نقل الفكر من آلهة تصوب "الإيل" وصبا به نحو "إليا" في لغة مكتوبة مكية على قواعد حركية فذة. فتعال تبصر، يا من ضل سبيل الحرية لقاء "الأجر" الموهوم... تعال لتنظر فيما ترسمه الجيداء على أحداق شعوب الأمم... فنحن اليوم على ميعاد مرسوم لنسألها عن سر الأسماء...
إنها رحلة جديدة للجيداء في مدارات بحثها. والرحلة هذه المرة الى سجن "الفلسفة العربية" لنسمع منها سر تعطل الدماغ العربي الذي شيّد المدن وأوجد المعاهد، وأقام التنظيمات الحضارية، وأبدع الفنون، وكشف عن مكنونات العلوم.
إنها الجيداء تقدم الفلسفة لأبناء الجيل الضائع بين رسوم المعاهد، والمتبلور حول "الطوطم" الروحاني، والدائر حول أساطير التكوين، والمتخدر بلسعات ما قيل له أنه سيكون…
إنها الجيداء تعرّف أبناء الفلسفة العاقين على حقوق أمهم، تذكرهم بأنه كان لهم دماغ كلي، فتعطل…!