"الولاة يتبدلون، والإمبراطورية تحتضر، والسلطة تشيخ، إلا أن الشارع والسوق كانا ينبضان بالحياة، مثل الدودة في قلب التفاحة التي سقطت عن غصنها!".تتحدث الرواية عن طغيان السلطة الذي لا يتقيد بضوابط أو حدود، والذي يجعل من الشعب أسرى لهؤلاء الطغاة، مما يجعلهم يفكرون بالثورة بعد...
"الولاة يتبدلون، والإمبراطورية تحتضر، والسلطة تشيخ، إلا أن الشارع والسوق كانا ينبضان بالحياة، مثل الدودة في قلب التفاحة التي سقطت عن غصنها!".
تتحدث الرواية عن طغيان السلطة الذي لا يتقيد بضوابط أو حدود، والذي يجعل من الشعب أسرى لهؤلاء الطغاة، مما يجعلهم يفكرون بالثورة بعد صبر طويل، إلا أن الثورة لا يقدر لها النجاح مع شعب جبان أو خائن، وهنا يتولد الصراع بين سلطة طاغية لا يردعها رادع، وشعب لا يستطيع أن يعبر عن ألمه ‘لا بالصمت.
"هكذا كان الشارع والسوق في ترافينك يمضي وقته بانتظار أخبار جديدة، ومعلومات موثوقة. وأثناء ذلك، كان الناس يتهامسون ويواصلون الحياة، ويتداولون الحكايات التي تكمن فيها رغباتهم التي لا تقهر - على الرغم من غموضها أحياناً - في حياة من نوع آخر وزمان أفضل!".