في هذا الجزء من العمل يصل بنا هنري ترويا بملحمته الأدبية الرائعة إلى نهاية الرحلة التي امتدت أحداثها نصف قرن تقريباً، امتزج فيها الأدب بالتاريخ، والحلم بالواقع والثقافة بالسياسة، ليبني صرحاً أدبياً شامخاً نابضاَ بالحياة، بكل أبعاد الحياة، مطلاً على مساحات واسعة،...
في هذا الجزء من العمل يصل بنا هنري ترويا بملحمته الأدبية الرائعة إلى نهاية الرحلة التي امتدت أحداثها نصف قرن تقريباً، امتزج فيها الأدب بالتاريخ، والحلم بالواقع والثقافة بالسياسة، ليبني صرحاً أدبياً شامخاً نابضاَ بالحياة، بكل أبعاد الحياة، مطلاً على مساحات واسعة، ومتوقفاً في محطات تاريخية تعج بالأحداث الجسام عبر مسيرة الإنسان الصعبة، وصراعه من أجل الحرية، مؤكداً أن ما هو مهم ليس الملوك والقياصرة، بل أناس لن يذكر التاريخ أسماءهم ولن يحتفظ بها، أناس بسطاء يثيرون الإعجاب.
هذه الرواية بحبكتها المعقدة وبغناها الفكري وبأسلوبها الفنّي الراقي تمثّل نموذجاً مميزاً ومثيراً للرواية العالمية.