تتمظهر المتلازمة الليغاستينية بأغراض شديدة التنوع، لذلك نجد وفرة من التعاريف التي أسهم بها المختصون والخبراء في الفروع المختلفة. ومن السمات الأكثر مصادفة: ضعف القراءة، وضعف ضبط الكتابة، وقلب الرموز؛ يضاف إلى ذلك الاختلاط في مجال المكان والزمان، وفقدان التوجه، وصعوبة...
تتمظهر المتلازمة الليغاستينية بأغراض شديدة التنوع، لذلك نجد وفرة من التعاريف التي أسهم بها المختصون والخبراء في الفروع المختلفة. ومن السمات الأكثر مصادفة: ضعف القراءة، وضعف ضبط الكتابة، وقلب الرموز؛ يضاف إلى ذلك الاختلاط في مجال المكان والزمان، وفقدان التوجه، وصعوبة استيعاب بعض الرموز.
في هذا الكتاب يعرف المؤلف الليغاستينيا، ويشرح سماتها وأغراضها، ليصل عبر ذلك إلى طرائق تذليلها؛ ثم يتحدث عن نشوء الليغاستينيا، والعوامل التي تؤدي دوراً في تطويرها وفق المراحل العمرية. ثم ينتقل إلى الحديث عن الليغاستينيا كموهبة تقود إلى الإبداع، ليخلص من ذلك إلى وصف تقنيات وطرائق أساسية تقدم العون لليغاستينين لإزالة الأغراض السلبية الليغاستينية.
من أبرز سمات هذا الكتاب أن مؤلفه رونالد د. ديفيز كان ليغاستينياُ، واستطاع أن يتغلب على الجوانب السلبية الليغلستينية في شخصيته. وم هنا يضع بين أيدينا أداة تتيح لنا فهم عملية التعلم لدى الليغاستيني، فقد طور تقنيات تمكننا من الاستجابة لحاجات تعلم غير مألوفة، وهذا بدوه يمنحنا أملاً جديداً بالنجاح.