شكّل الجنس، لزمن طويل، موضوعاً للتأمل والتفكير عند الإنسان القديم، تمخضت عنه جملة من الأفكار والرؤى تراوحت بين الحقيقة والخرافة، وأضحى مكوناً رئيساً في معظم ديانات ومعتقدات الشرق القديم وما انبثق عنها من منظومات أخلاقية تحكمت ردحاً طويلاً من الزمن في سلوك الأفراد...
شكّل الجنس، لزمن طويل، موضوعاً للتأمل والتفكير عند الإنسان القديم، تمخضت عنه جملة من الأفكار والرؤى تراوحت بين الحقيقة والخرافة، وأضحى مكوناً رئيساً في معظم ديانات ومعتقدات الشرق القديم وما انبثق عنها من منظومات أخلاقية تحكمت ردحاً طويلاً من الزمن في سلوك الأفراد والجماعات. ولكن، كيف نظر الإنسان القديم إلى الجنس؟ وكيف تطورت نظرته مع تزايد معارفه وتعاظم مداركه؟ وهل تشابهت نظرات الشعوب المختلفة إلى الجنس، أم أنها تنوعت تبعاً لذهنية كل منها، وحسب المؤثرات الجغرافية للبيئة التي عاشت فيها؟ أسئلة أخرى يجيب عنها الكتاب بعلمية وموضوعية، مستعرضاً آراء علماء التاريخ والأنتروبولوجيا في تطور هذه النظرة وتنوعها لدى مختلف الشعوب.