عندما تهدي الأرض، تهدي بسخاء، وعندما قدمت الأرض هديتها للإنسان وهبته الموميا، الدواء الشافي من معظم الأمراض.وقد أحاط عمالقة الطب العربي الموميا باهتمام بالغ، أمثال ابن سينا والرازي والبيروني، كما ذكر أرسطو خواصها العلاجية وأساليب اختبار جودتها ونوعيتها.يتناول كتابنا هذه...
عندما تهدي الأرض، تهدي بسخاء، وعندما قدمت الأرض هديتها للإنسان وهبته الموميا، الدواء الشافي من معظم الأمراض.
وقد أحاط عمالقة الطب العربي الموميا باهتمام بالغ، أمثال ابن سينا والرازي والبيروني، كما ذكر أرسطو خواصها العلاجية وأساليب اختبار جودتها ونوعيتها.
يتناول كتابنا هذه المادة التي سميت "البلسم السحري". فيعرفها ويتحدث عن منشئها وسبب التسمية، بالإضافة إلى القوى الشافية لهذا البلسم وطريقة التداوي به لكل مرض على حدة.
لقد كان الطريق إلى وضع الصيغة الدوائية للموميا، بغض النظر عن التاريخ الطويل لاستخدامها من قبل المجتمعات البشرية، طويلاً وشاقاً، ولكن هذا البلسم الطبيعي قد تجاوز جميع الاختبارات والفحوصات الضرورية بنجاح باهر. لهذا يمكننا اليوم أن نقول بثقة تامة: إن الموميا مستحضر دوائي.