هذا الكتاب دخول واعٍ في شعاب التاريخ ومفاصله الأساسية مسلطاً الضوء على الزوايا المعتمة فيه, ومفنداً المزاعم والأكاذيب التوراتية, ونقد خطابها الذي يقوم على تغييب الوجود التاريخي لشعوب المنطقة, وعلى إفساد وتشويه وتزوير لم يتوقف للتاريخ, وعلى ابتكارات خيالية لماض يعاد بناؤه...
هذا الكتاب دخول واعٍ في شعاب التاريخ ومفاصله الأساسية مسلطاً الضوء على الزوايا المعتمة فيه, ومفنداً المزاعم والأكاذيب التوراتية, ونقد خطابها الذي يقوم على تغييب الوجود التاريخي لشعوب المنطقة, وعلى إفساد وتشويه وتزوير لم يتوقف للتاريخ, وعلى ابتكارات خيالية لماض يعاد بناؤه بشكل تعسفي من خلال سطوهم على تراثنا الحضاري والثقافي وتهويدهم له, وتصديرهم للمقولات والأكاذيب المؤطرة بالقداسة, بأن غاية التاريخ هي وصول شعب الرب المقدس في نهاية التاريخ إلى مركز التاريخ, وكما يقول (غارودي): إسرائيل حدث استعماري من حيث الجوهر, مغلف بأسطورة لاهوتية كاذبة.
هذا الكتاب محطة أساسية في دراسة التاريخ التوراتي وتاريخ المنطقة, إذ يتناول العهد الكلداني والفارسي واليوناني والشتات والغيتو. وصولاً إلى الصهيونية غير اليهودية في بريطانيا والولايات المتحدة والصهيونية اليهودية المعاصرة.