هذا الكتاب هو ثمرة الحماس والغيرة والعمل الجاد لصحفيّة أشرفت على تخوم الموت، بعد أن وقعت فريسة لمرض السرطان، فهو لا يتحدث عن الدور المهم الذي تؤديه الإرادة والإيمان في الكفاح ضد الأمراض والشفاء منها، بل يقدم الإرشادات والخطوات العملية لتجنيد الاحتياطات والقوى الذاتية...
هذا الكتاب هو ثمرة الحماس والغيرة والعمل الجاد لصحفيّة أشرفت على تخوم الموت، بعد أن وقعت فريسة لمرض السرطان، فهو لا يتحدث عن الدور المهم الذي تؤديه الإرادة والإيمان في الكفاح ضد الأمراض والشفاء منها، بل يقدم الإرشادات والخطوات العملية لتجنيد الاحتياطات والقوى الذاتية للجسم في مقاومة هذه الأمراض المفزعة.
يعتمد هذا الكتاب على منهج "نيشي" الصحي الذي يحض على معرفة قوانين الحياة وفهمها، والالتزام بها من أجل حياة مليئة بالصحة والعمل المثمر والمبدع.
في عام 1861م، قام أحمد مؤسسي العلم الوقائي الطبيعي وهو ترول. ر بصياغة جوهرية لهذا العلم: "إن النظام الطبي الدوائي كاذب وغير مقنع من وجهة النظر الفلسفية، والعلمية، فهو يضمر العداء الطبيعية، ويناقش الفكر السليم ويعطي نتائج كارثية، وهو لعنة لكامل الجنس البشري... أن نظام العلم الوقائي الطبي الذي نؤكده ونجريه متناغم تماماً مع الطبيعية، ومطابق لقانون الجسم الحي من وجهة النظر العلمية، ومحفز إيجابي بنتائجه فهذا النظام عبارة عن عمل مثمر للجنس البشري.