"رجل عجوز يقف على مؤخرة سفينة، يختضن بين ذراعيه حقيبة خفيفة وطفلة حديثة الولادة أخف من الحقيبة. الرجل العجوز يدعى السيد "لنه"، وهو الوحيد الذي يعرف ذلك لأن كل من كان يعرف اسمه قد مات من حوله.واقفاً على مؤخرة السفينة، كان يرى بلده، بلد أجداده ومثوى أمواته، وهو يبتعد، بينما تنام...
"رجل عجوز يقف على مؤخرة سفينة، يختضن بين ذراعيه حقيبة خفيفة وطفلة حديثة الولادة أخف من الحقيبة. الرجل العجوز يدعى السيد "لنه"، وهو الوحيد الذي يعرف ذلك لأن كل من كان يعرف اسمه قد مات من حوله.
واقفاً على مؤخرة السفينة، كان يرى بلده، بلد أجداده ومثوى أمواته، وهو يبتعد، بينما تنام الطفلة بين ذراعيه. البلد يبتعد، يصبح صغيراً لدرجة متناهية، والسيد "لنه" ينظر إليه، لساعات وساعات، وهو يضمحل في الأفق رغم الريح التي تهب وتهزه كالدمية...".
حفيدة السيد "لنه"، قصة الترحال الاضطراري والتعلق بالأرض في الوقت نفسه، إنها قصة تعكس التباين بين حضارتين ومختلفتين، فهي بالتالي تصور هدوء الطبيعة الأسيوية الخلابة وجلبة المدنية الفرنسية المتقدمة.