يتناول الكتاب تغير العمارة والثقافة إثر ظهور علوم التعقيد التي جعلتنا نقيّم كوناً منظماً خاصاً بنا، يكون الفكر والثقافة مفهومين متوافقين. ويحاول المؤلف أن يوضح نظرية التعقيد الحديثة والنظرية التكوينية من خلال تقديم أجوبة أساسية صريحة، ويقدم الكتاب أفكاراً لعلم التعقيد...
يتناول الكتاب تغير العمارة والثقافة إثر ظهور علوم التعقيد التي جعلتنا نقيّم كوناً منظماً خاصاً بنا، يكون الفكر والثقافة مفهومين متوافقين. ويحاول المؤلف أن يوضح نظرية التعقيد الحديثة والنظرية التكوينية من خلال تقديم أجوبة أساسية صريحة، ويقدم الكتاب أفكاراً لعلم التعقيد ويعرض عدة أبنية اعتمدت على اللغة الحديثة بواسطة قادة معماريين. ويعرض عدة تصاميم عضوية وبيئية، استخدمت التطور الحديث لشرح الأفكار الخاصة في الفيزياء والعمارة، المعتمدجة على التموجات والخداع البصري والتماثل الذاتي.
هذا الكتاب يجعلنا نفكر في عمارة المستقبل، وعلينا مواكبة ما يستجد في عالم العمارة مع الاستفادة من عمارة الماضي لأنها الأساس لعمارة الحاضر والمستقبل. وهذا الكتاب لا يقدم فضاءً معمارياً كونياً فقط بل يقدم فضاءً روحانياً بتوحيد ملهم للفن والتصميم والعلم والفلسفة، ويرسم منهجاً جديداً جريئاً ليس للعمارة فحسب، وإنما لفكرة ما بعد الحداثة.