تأتي أهمية هذا الكتاب بكونه نموذجاً لعلم النفس التطبيقي وعلم نفس الضحية، فهو يدرس العنف اليومي الفاسد والتحرش الأخلاقي والتعسف السلطوي والنرجسي والجنسي التي يصعب على القانون أن يطالها، لأنها تدمر بالكلمة أو النظرة أو التضمين أو التلميح أو الصمت.ويكشف هذا الكتاب أنواع...
تأتي أهمية هذا الكتاب بكونه نموذجاً لعلم النفس التطبيقي وعلم نفس الضحية، فهو يدرس العنف اليومي الفاسد والتحرش الأخلاقي والتعسف السلطوي والنرجسي والجنسي التي يصعب على القانون أن يطالها، لأنها تدمر بالكلمة أو النظرة أو التضمين أو التلميح أو الصمت. ويكشف هذا الكتاب أنواع التحرش وأشكاله وأساليبه ويقوم بتحليل لغة الفاسدين وتفكيك السياق الذي يربط المعتدي بالمعتدى عليه، ويقدم الحلول التي تجعلنا نتفادة أن نكون مجرمين أو ضحايا. ويتضمن الكثير من القصص والحالات التي قام بتلسيط الضوء عليها وتحليلها، مما أضفى على الكتاب قدراً كبيراً من المتعة الفائدة.