هذا الكتاب محاولة للإجابة على سؤال شغل اهتمام المختصين والباحثين والمحللين الاستراتيجيين في العالم وهو: هل سيكون القرن الواحد والعشرون قرناً أمريكياً؟فيتصدى المؤلف "وهو من كبار المحللين السياسيين" للإجابة على هذا السؤال بدراسة النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية...
هذا الكتاب محاولة للإجابة على سؤال شغل اهتمام المختصين والباحثين والمحللين الاستراتيجيين في العالم وهو: هل سيكون القرن الواحد والعشرون قرناً أمريكياً؟
فيتصدى المؤلف "وهو من كبار المحللين السياسيين" للإجابة على هذا السؤال بدراسة النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تتصدى للهيمنة الأمريكية، ويستعرض نقاط قوتها وضعفها كالشيوعية، وإيطاليا بعد الفاشية، وإنكلترا وعبودية انتصارها، وأسبانيا وميراث الحرب الأهلية، وروسيا وقومياتها المفككة، والهند الممزقة، والصين ما بين التأخر والقوة.. الخ.
كما يتناول الحرب الباردة والسلام الكوني، وقوس الأزمات وأسبابها وأسطورة الخطر الإسلامي، والشرق الأوسط ورهاناته، وأمريكا اللاتينية ونهاية الثورات، وانهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية عصر الإيديولوجيات، والخلط بين الإرهاب والمقاومة وحرب العصابات، والأحلام المتلاشية للثورات، وتهديد الإمبراطورية الواحدة للقوميات والعقائد.
كما يدرس استراتيجيات الولايات المتحدة ومخططاتها التي تهدف لخلق الأزمات في كل أنحاء الكرة الأرضية، لأنها لا ترى في الدول والشعوب الأخرى إلا أعداء ومنافسين لها يحب إضعافهم وتدميرهم.