أثارت رواية "شيفرة دافينشي" لمؤلفها "دان براون" العالم بأكمله، فقد أيقظت في أذهان قرائها أسئلة ملحة وأوقفت القارئ حائراً أمام الكثير من علامات الاستفهام، كما أثارت العديد من الحوارات والنقاشات الحادة والساخنة، ما حقيقة تلك الأسئلة التي أثارها براون في روايته؟ وهل هناك في...
أثارت رواية "شيفرة دافينشي" لمؤلفها "دان براون" العالم بأكمله، فقد أيقظت في أذهان قرائها أسئلة ملحة وأوقفت القارئ حائراً أمام الكثير من علامات الاستفهام، كما أثارت العديد من الحوارات والنقاشات الحادة والساخنة، ما حقيقة تلك الأسئلة التي أثارها براون في روايته؟ وهل هناك في شيفرة دافنيشي مثقال ذرة من الحقيقة؟ هنا يأتي دور كتابنا هذا لمؤلفه روبين غريفيت جونس الذي يقدم الإجابات التي لم يقدمها دان براون. ومن أوائل من يجيب عنها ليس الأديب، أو الصحفي، أو العالم: إنما معلم أخوية الهيكليين؛ القائم على كنيسة الهيكل الشهيرة في لندن، هناك حيث تدور أحداث أحد أكثر الفصول الأخّاذة في رواية (شيفرة دافينشي). إن دان براون يرسم لنا صوراً مثيرة للفضول، مما يجعل القارئ أسير الأسرار المدفونة في غياهب الماضي، وقد آن الأوان لإماطة اللثام عنها ورؤيتها واضحة تحت ضوء ساطع. ولا يقتصر الكتاب على كشف المعرفة الحقيقية، بل يتعداها إلى سبر أغوار لغز أسرار الهيكل، التي تثار لدى كل واحد منّا منذ قديم الزمان.