اللّغة الحيّة هي النور الذي ينير الدرب ويخلق الإنسان. لقد أهدانا أجدادنا اللغة، التي تنير وتدلّ على الطريق، فتُغَيّر الإنسان.سيتعامل المؤلّف في هذا الكتاب مع اللغة الروسيّة. ومن الصعب جداً التعامل مع ما نظن أننا نعرفه. وبشكل عام، فإن أكبر عقبة في طريق الإنسان، والتي يمكنه...
اللّغة الحيّة هي النور الذي ينير الدرب ويخلق الإنسان. لقد أهدانا أجدادنا اللغة، التي تنير وتدلّ على الطريق، فتُغَيّر الإنسان. سيتعامل المؤلّف في هذا الكتاب مع اللغة الروسيّة. ومن الصعب جداً التعامل مع ما نظن أننا نعرفه. وبشكل عام، فإن أكبر عقبة في طريق الإنسان، والتي يمكنه أن بيتكرها لنفسه، هي أن يقول لنفسه: "أنا أعرف، لقد مررت عبر هذا". سيظهر المؤلّف اللغة الروسيّة من الجانب الذي لم نعرفه من قبل، لأن المعرفة التي سيقدمها بقيت في الماضي البعيد، موضحاً أهميّة استخدام الكلمة في عصرنا الراهن، ذلك أنّ الكلمة تسمح لقوة الإنسان بالخروج إلى العالم الخارجي؛ مروراً بأربعة محاور أساسيّة: كنوز اللغة الروسيّة، تعاليم حول الإدراك في اللغة الروسية، تعاليم العقل الكوني في روسيا القرون الوسطى، روسيا الجديدة؛ لتكن الإصلاحات. لقد أتى زمن مبارك للتغيرات الحقيقيّة.