عاش شكيب أرسلان ورشيد طليع وأسمهان وسلامة عبيد وصياح الجهيم وقائع الثورة السورية الكبرى وتأثروا بها كل على طريقته.فقد تنّقل سلامة عبيد طفلاً من مغارة إلى أخرى في شعاب الجبل، واستجاب رشيد طليع لنداء الثورة، وانهمك في عملها القيادي، وغنت أسمهان أغنية "يا ديرتي" ولهذه الأغنية...
عاش شكيب أرسلان ورشيد طليع وأسمهان وسلامة عبيد وصياح الجهيم وقائع الثورة السورية الكبرى وتأثروا بها كل على طريقته. فقد تنّقل سلامة عبيد طفلاً من مغارة إلى أخرى في شعاب الجبل، واستجاب رشيد طليع لنداء الثورة، وانهمك في عملها القيادي، وغنت أسمهان أغنية "يا ديرتي" ولهذه الأغنية مكانة أثيرة في نفوس أبناء الجبل وتلقى الأمير شكيب رسالة من قائد الثورة سلطان الأطرش يقول فيها: "وكلّنا عطوفتكم بإعلام عصبة الأمم، أننا حملنا السلاح ودافعنا عن أطفالنا وعيالنا... وأنها هي أيضاً مسؤولة عن دمائنا المسفوكة ظلماً". ورأى صياح الجهيم أن ملاحم الثورة تمثلت في: قيادة شعبية شجاعة تحظى بثقة الناس، فقد كان الفلاحون البسطاء هم وقود الثورة، وهم صُناع تاريخها المظفر.