يسيء الأطفال التصرف لأسباب عدة، أحياناً ليختبروا صبر الوالدين، أو ليلفتوا انتباه الآباء ليحظوا باهتمام أكثر. والآباء غير الجاهزين لهذا يستجيبون بالغضب وتصعيد المشكلة بدلاً من حلها، أو قد يرتبكون لشعورهم بالعجز أمام المشكلة.وتحظى عملية تنشئة الأطفال وتهذيبهم وتربيتهم بكل...
يسيء الأطفال التصرف لأسباب عدة، أحياناً ليختبروا صبر الوالدين، أو ليلفتوا انتباه الآباء ليحظوا باهتمام أكثر. والآباء غير الجاهزين لهذا يستجيبون بالغضب وتصعيد المشكلة بدلاً من حلها، أو قد يرتبكون لشعورهم بالعجز أمام المشكلة.
وتحظى عملية تنشئة الأطفال وتهذيبهم وتربيتهم بكل اهتمام الباحثين في أوروبا وأمريكا، ذلك أنهم عماد المستقبل وبناة الوطن. وتجري البحوث والدارسات لمعرفة أفضل الطرق وأنجعها في تربية الأطفال وتطبيقها بما يخدم الطفل العقلي والعاطفي والاجتماعي والمادي. لكن هذه الدراسات ما تزال قاصرة في بلادنا، فتربيتنا للناشئ الجديد تعتمد على خلفية الآباء والأمهات الذين تختلف لديهم البيئات وأساسيات التربية. لذا يقدم هذا الكتاب دليلاً يجيب عن الأسئلة التالية:
• كيف تدير غضبك وإحباطك.
• كيف تتغلب على مشكلات: كالعصيان والكذب والسرقة وتبليل الفراش والإدمان على مشاهدة التلفاز.
• كيف تلعب مع طفلك، وما أهمية اللعب في حياته.
• كيف تستخدم الإطراء والمكافآت لتعزيز السلوك الجيد.
• كيف تتواصل بفعالية مع ابنك.
السنوات اللامعقولة دليل عملي مليء بالأمثلة عن مشكلات الحياة اليومية والاقتراحات الخاصة بحلها. وهو يعتمد على اثنتي عشرة سنة من الأبحاث مع أكثر من ألف أسرة، وعلى خبرة المؤلفة الشخصية كطبيبة علم نفس أطفال وأستاذة وأم.