ثورة الإدراك": هي مناقشة غير عادية بين ثلاثة عقول عظيمة في عصرنا، حية في حوارها المشترك، رؤوفة في شموليتها، باهرة في ندائها المدوي لإيقاظ ضميرنا وإدراكنا. وهم يدعوننا إلى مشاركتهم في حوارهم الفكري.ستانيسلاف غروف: واحد من أعظم علماء النفس في زمننا وكل زمان، كما سيعترف...
ثورة الإدراك": هي مناقشة غير عادية بين ثلاثة عقول عظيمة في عصرنا، حية في حوارها المشترك، رؤوفة في شموليتها، باهرة في ندائها المدوي لإيقاظ ضميرنا وإدراكنا. وهم يدعوننا إلى مشاركتهم في حوارهم الفكري. ستانيسلاف غروف: واحد من أعظم علماء النفس في زمننا وكل زمان، كما سيعترف التاريخ به بلا شك. إنه الرائد الحقيقي في الفهم المعاصر لمجالات الإدراك الواسعة، وربما، اللامتناهية. كما إن الخرائط التي رسمها لهذا المشهد الخارق تجعله واضحاً بدقة وشغف لا مثيل لهما في أيامنا هذه. بيتر راسيل: عالم نظري رائع، يُدخل نبضاً خلاقاً مدهشاً على أي موضوع يتناوله، فهو يعود إلى المسألة التي يمكن أن تبدو مصيرية بالنسبة للألفية الثالثة: كيف تؤثر التغيرات في الإدراك بالتحديد في تحول العالم بالكامل؟ إيرفين لاسلو: يمكن وصفه بعبقري التفكير المنظوماتي. وقد عبّر بصورة واضحة عن تلك الحقيقية المذهلة التي غالباً ما تكون غير ملحوظة في الوقت نفسه، وهي أننا نعيش في كون مترابط إلى درجة يائسة، حيث إن كل ظاهرة مستقلة تكون تقريباً مرتبطة بالظواهر الأخرى بشكل عجيب. ثلاثة من كبار العلماء يناقشون في هذا الكتاب فرص إقرار السلام في أنحاء العالم كافة، ويتضح في سياق نقاشاتهم أنه حتى لو دار الحديث عن أزمة، وعن تحول، وعن أهداف وقيم، وعن معتقدات وإدراك الذات والآخر، وعن الفن، والعلم، والدين والروحانيات، فإن اللحظة المفتاحية الداخلة عملياً في أساس كل الباقي، تتمثل بالتحديد في حالة الوعي لدينا. فإلى أي درجة يمكن أن يتحقق سيناريو " نهاية العالم"؟ هل نستطيع أن نغير ونطور وعينا لدرجة نتمكن فيها من إنقاذ العالم المليء من حولنا بالأزمات، ونتجاوز العقبات التي تحاصر عقولنا؟