هذا الكتاب هو رؤية مستنيرة تتناول الفكر الديني بمنهجية نقدية علمية رصينة، ترتكز على أن الدين الإسلامي دين الختام والتكامنل، ويشخص المشكلة المستعصية التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية من الجهل والتخلف وطغيان الجانب الغيبي على الواقعي والعلمي والعملي الذي أنتجته الثورة...
هذا الكتاب هو رؤية مستنيرة تتناول الفكر الديني بمنهجية نقدية علمية رصينة، ترتكز على أن الدين الإسلامي دين الختام والتكامنل، ويشخص المشكلة المستعصية التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية من الجهل والتخلف وطغيان الجانب الغيبي على الواقعي والعلمي والعملي الذي أنتجته الثورة العلمية. ويؤكد على أن هذا الطغيان كان وما يزال عاملاً معوقاً للتطور وعامل تخلف اجتماعي واقتصادي وسياسي وعملي وعلمي، لما فيه من ضعف في القدرة على البرهنة والتطابق مع الواقع، ولما فيه من قدرية واتكالية وغموض، تجعل المسلم مكبلاً بالوهم بعيداً عن الواقع والعلم والتجربة والبحث والاستقصاء. إنه كتاب جدير بالقراءة.