-
/ عربي / USD
أدرك أبناء العرب أنه لا ضرورة للتفكير بالسياسة ولا حتى التعرف على مجرياتها لأن المواطن العربي أصبح سلعة وصوته أصبح مجرد رقم، وإذا نظرنا للولايات المتحدة لوجدنا الحزبين الجمهوري والديمقراطي وجهان لعملة واحدة. فما لو أن هناك حزب واحد يحكم أمريكا ويقوم كل أ ربع سنوات بمسرحية هزلية اسمها الانتخابات الديمقراطية ..
لماذا تفرض أكذوبة المحرقة على المواطن الغربي ولا يجوز لأحد أن يشك فيها ؟ لماذا يرسل الغرب أبناءه للموت المجاني في أفغانستان والعراق وغيرهما؟ ولماذا يمارسون التدمير والابادة هناك؟
هل يستطع الغرب العلماني أن يحيا بلا دين وفي ظل موازين مزدوجة أم أنه سيصل إلى نفطة التدمير الذاتي..؟
هل الأديان الحالية الموجودة في الغرب أديان حية أم هي مجرد اساطير وتحريفات للمقاصد الإلهية الأولية.؟
يطشف هذا الكتاب إلهام النقاب عن الأعداء الحقيقين للغرب: الماسونية والصهيونية وغيرهما من الحركات التدميرية المدعومة والمنصهرة في عالم الاحتكارات الاقتصادية والمالية والمعرفية، إنه كتاب جدير بالقراءة الممتعة لاستخلاص العبر منه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد