-
/ عربي / USD
هذا الكتاب يلقي أضواء عديدة من جهات مختلفة على مشكلات متنوعة، وهو يرمي إلى إجبار الفلسفة على إظهار تلك الحضارة التي تكمن وراءها، والتي سمحت له بأن تصبح ممكنة. فهناك قراءات متعددة للفلسفة وإحدى أهم هذه القراءات قراءتها كمؤشر للحضارة التي أنتجتها، وهذا ما يقوم به الكتاب في رحلته الأولى داخل الأفق الجديد للحضارة الغربية الجديدة التي تعكسها الفلسفة. أما الرحلة الثانية فهي مخصصة للفيلسوف الإنكليزي هوبز، فهذا الفيلسوف لم يكن رائد السلطة المطلقة في السياسة، كما ظن البعض، بل كان همه الدفاع عن الفرد وحريته عن طريق التعامل مع السياسة لا كعلم نظري أخلاقي بل كآلة ضخمة يمكن فهم أوالياتها والتحكم بها.
والرحلة الختامية داخل هذه المجموعة فهي تسعى لكشف القناع عن جوهر الحضارة الغربية وميزتها التي تسمها فتجعلها مختلفة عن كل ما سبقها من حضارات، وهذا ما يحمل القارئ للدخول في جدال مع هوسرل وفوكو وهابرمس وإلى طرح سؤال يظل مفتوحاً على شتى الاحتمالات كأفق الحرية عينها: أوليست الفلسفة خطاباً مستمراً أو متجدداً للحرية؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد