-
/ عربي / USD
غالباً ما فضل الفلاسفة التأمل حول النفس وأهواءها، والقيام بأبحاث حول الفهم الإنسني، أو أيضاً انتقاد العقل المخض أكثر مما انصبوا على حقيقة الجسم وعلى نهائية الشرط البشري. مع ذلك, حتى لو كان الجسم قد اعتبر أحياناً ثقلاً معرقلاً للمعرفة والفضلية، فإن أية فلسفة لم تستطع القيام بدراسة بنية وجوده. إن كلاً منا في جسمه ومعه يولد ويعيش ويموت وبجسده وعبره ينضوي في العلم ويتلقي الآخرين.
هذا الكتاب يحلل مفارقات علاقتنا بالجسم والطريقة التي يدعو بها كل عصر لإعادة التفكير فيه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد