-
/ عربي / USD
لقد أثرت الأسطورة السقراطية: فغدت الصحفات الأكثر حماسة "للمضير" الملعون، كما غذت ثرثاري الأخلاقية المدرسية الأكثر تفاهة. بيد أن خلف الأسطورة أو الخرافة هناك اللغز. فمن لم يكتب بقي الفيلسوف في نظر الجميع، ولكن من كان سقراط؟ هل كان متسكعاً، أم محركاً، أم مستنيراً، أم حكيماً؟ بماذا كان مسكوناً؟ وماذا بإمكاننا أن نعرف عن هذا الفكر الذي كلفه الموت والنصر، والذي ما تزال الفلسفة تتحدد بالنسبة إليه؟ إن هذا الكتاب الصغير يطمح إلى تبنيد هذه الأسئلة القديمة والحالية كثقافتنا. وهو يعبد، بالنسبة إلى من يثبط عزيمتهم كلمة فلسفة بحد ذاتها، مدخلاً إنسانياً وعن الطريق الأسهل. أما الذين سبق أن أصبحوا ضمن العائلة فهو يرافقهم في السبيل الذي يقود من سقراط إلى السقراطية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد