-
/ عربي / USD
ميمون النجّار يدخل أرجوحة الهلوسة والوهم، تسكنه المدينة، وتملأ كيانه. بل مدينتان، واحدة من صخر وأسلفت والأخرى من شظايا تهويماته ورغبته في إرسال الباطن على الظاهر.
الويل كلّ الويل لمن تضعه المقادير في طريق ميمون النجّار. عيناه مثل عيني صقر قد أفلت من قدره وأقبل على الفضاء الشاسع. لبق صموت... إلى حين، فإذا ما أزفت الساعة أضحى الوجود بأسره ساحة لعب كبرى... وساحة مصارعة شاسعة... فيها ثيران وسهام وهتاف ومصارعون... وجلبة وصمت وهسيس حلي... وحبّ وكره... وموت!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد