-
/ عربي / USD
…. لم يكن منشار بن بتار الأشول يعلم عندما ولدته أمه مسحة بنت كحلان الأعور بأن نصيبه وقدره في بداية حياته أن يعيش مشرداً بين الماشية والأغنام والكلاب الضالة، حاله كحال والده بتار الأشول الذي فارق الحياة قبل أن يرى منشار نور الحياة، وحاله كحال جميع الصبية الذين ينحدرون من أسر فقيرة، فليس في العشيرة من أعمال ونشاطات سوى القيام بخدمة الأسر الكبيرة، أو رعي الماشية والأغنام، أما التعليم فلن يحصل عليه إلا أبناء زعماء العشائر ووجهاء القوم ومن يتولى زعيم العشيرة رعايتهم على نفقته الخاصة، ورغم هذا الضياع والتشرد في دهاليز الحياة، فقد تمكن منشار أن يظهر بمظهر الشخصية الوطنية المناضلة، ويصبح أقوى رئيس لأم الطبول، إن لم يكن للعالم العربي أجمع!!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد