-
/ عربي / USD
يسعى إلى عكسِ المسار الذي تدور فيه دواليب السياسة، وإلى إعادة المهاجر محورًا للعملية السياسية؛ فمع ارتفاع معدلات الهجرة واللجوء بصورةٍ غير مسبوقة في التاريخ الإنساني صارت أسئلةُ الهجرة تجتذب انتباهَ علماء السياسة والاجتماع، وتثير نقاشات عميقة في الأوساط الأكاديمية؛ ما أدى إلى حدوث تغييرات في نظرتنا لمفهوم "المهاجر"، حيث بدأ يتحول إلى "الشخصية السياسية لزماننا"، بما يُعِيد تأكيد دوره الفعال في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ويخلص الكتاب بعد استعراض تاريخ ظاهرة الهجرة وأسبابها ودوافعها وعواقبها، إلى أن المهاجرين كانوا دومًا - ولا يزالون - هم "الحافز الحقيقي لحركة التاريخ الاجتماعي"، وهم "الوكلاء الحقيقيين للرؤية الكونية" في الحوكمة العالمية والعلاقات الدولية، وإلى أن المهاجر هو شخصيةٌ "حركتُها سببٌ لعملية النبْذ الاجتماعي لها، أو نتيجةٌ لتلك العملية".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد