دراسة أثرية معمارية واسعة للمُدن اليونانية الرئيسة في شبه جزيرة اليونان وأرخبيل جزُرها البحرية، تغطي حقبة زمنية تمتد من عصر الحضارة المينوية، وحتى نهاية العصر الكلاسيكي، وتوثق قصة ولادة علم الآثار الكلاسيكية على يد الرواد الأوائل، وأعمالهم وقصص اكتشافاتهم لمواقع المُدن اليونانية التاريخية الأولى وأبنيتها. يركز الكتاب على العمارة والآثار داخل المدينة اليونانية، مُتناولًا بالدراسة العمارة والأبنية في: طروادة، موكيناي، كنوسوس، فايستوس، بيلوس، تيرنس، أثينا، إسبارطة، طيبة، كورنثة، دلفي، أوليمبيا وغيرها، فيدرس القصور والمعابد والمقابر والمسارح وصالات الألعاب الرياضية والحمامات والخزائن وغيرها، متناولًا بالشرح أوصاف البناء والمُخطط الهندسي والطراز المعماري والوظيفة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتغطية الجوانب المُختلفة في العمارة اليونانية وأنماطها أثريًا ومعماريًا؛ هذه الأنماط المعمارية التي تُشكل النموذج الأول للأبنية اليونانية، المُنتشرة على امتداد الحضارة اليونانية في الشرق والغرب، والتي يحتاج إليها الطلاب والدارسون للآثار والعمارة في العالم العربي، لمعرفة النماذج المعمارية الأولى العائدة للحضارة اليونانية، وهي معرفة مُهمة لناحية الدراسة والمُقارنة بالنماذج الأثرية المعمارية الكلاسيكية الموجودة في مُدننا العربية.