-
/ عربي / USD
يقدم هذا الكتاب دراسة موسعة عن الفن الفلسطيني تنظر إلى تطور ممارسات الفنون المعاصرة من جانب نظري ونقدي، بصفتها جزءاً لا يتجزأ من فهم تشكيل وتمثيل الهوية الوطنية الفلسطينية. يعتمد الكتاب على نظريات تشكيل الأمة وعلاقتها بالدولة القومية الحديثة في إطار استعماري وما بعد استعماري، ويبحث بصورة خاصة، في العلاقة الدقيقة بين الفن والقومية، إذ تؤدي فكرة المنشأ فيها دوراً مهماً وإشكالياً. ويعتبر الكتاب النكبة بمثابة الحدث التأسيسي للتاريخ الفلسطيني الحديث، ووصلة محورية في بناء الهوية الفلسطينية، كما يعتبر "الشتات"، كمفهوم مؤسس للهوية الفلسطينية المعاصرة، أساساً لفهم الثقافة الفلسطينية وتمثيلاتها بشكل يتجاوب مع صيغة إدوارد سعيد المتناقضة "تماسك التشتت". يفكك الكتاب السرديات المتداولة في تأريخ الفن الفلسطيني والتي تبحث عن جذوره في القرن التاسع عشر، وفي المقابل يعتبر أن الفن الفلسطيني المعاصر يتمظهر من خلال تعدد الهويات والمرجعيات السياسية والفلسفية وعلاقاتها المركبة تجاه سرديات الهوية وبناء الأمة. كما يربط ما بين هذه الأطروحات النقدية والنماذج التي تنتجها العولمة في عالم الفن، ويعرض قدرة الفنان الفلسطيني على تخطي حدود القومية والتحليق في فضاءات عولمة الفن على الرغم من غياب الدولة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد