"النخل والنارنج" رواية تروي حماس الشيخ الأعظم، وخاتم الفقهاء والمجتهدين الشيخ مرتضى الأنصاري والذي ما زال يُعرف بأنه جوهرة العلم والتقوى. ومع أنّ الرواية التي بين أيديكم كُتبت بقلم الخيال لكن تمّ السعي لكتباتها على أساس الأحداث الواقعية.

كاتب هذه الرواي الجذّابة من سيرة الشيخ الأعظم العلمية والعملية هو الدكتور وحيد يامين بور. ولد وحيد يامين بور عام 1980، وقد أنهى دراسة الحقوق والمعارف الإسلامية في جامعة الإمام الصادق في طهران، وإضافة ً إلى دراسته الأكاديمية فقد تعرّف على الفلسفة والعرفان في محضر أساتذة حوزة قم العلمية. وفي عام 2020 تمّ اختيار يامين بور على أنّه شخصية العام في فن الثورة الإسلامية وذلك بسبب انتشار آثاره وتأليفاته الأدبية والرّوائية؛ وهو الآن معاون وزير الرياضة والشباب في الجمهورية الإسلامية وأمين عام شورى الشباب فيها.

إنّ السعي وبذل الجهود للتّعريف عن علماء الشيعة وكبارهم الّذين وفّروا الأرضية لظهور الحضارة الإسلامية على مرّ التاريخ من وظائف دار الحضارة الإسلامية الأساسية.

وفي مجال الاهتمام بسيرة العلماء والعظماء يمكن الإشارة إلى كلام سماحة الامام السيد علي الخامنئي دام ظله والّذي قال:

"كان علماء وكبار المسلمين يطلقون لقب الشيخ الأعظم على الشيخ الأنصاري لأنّ لا أحد يشك في مقام الشيخ العلمي ولو قليلاً، لذا فإنّ تعريفه للعالم الإسلامي بعنوان قمة العلم والتقوى الرفيعة وتبيين وتحليل دور الشيخ الكبير في حفظ هيمنة الدين وعظمته وجامعية الوحدة الإسلامية مقابل المعاندين والمخالفين هو فريضة وتكليف."