-
/ عربي / USD
عصري فياض كاتب قادم من مخيم جنين، يحمل قلمه كما يحمل الجَرّاح مشرطه، يفتح الجراح ومن ثم يخيطها، تبرأ نوعاً ما بفضل كلماته، الجرح الإنساني هاجسه، متيم بعشق الأرض، قلمه سلاح مقاومة، وتعبير رافض لما تتعرض له الذاكرة الجمعية من محو وطمس.
يشكل عنوان مجموعة " دخان البنفسج " فضاء سيميائيا يتوزع على عناقيد دلالية تختزل القصص العشرين، ويجسد عنوان القصة التي إختارها القاص عنوانا لمجموعته بؤرة دلالية مؤسسة على ثنائية التضحية والجلاد، فإذا كانت شخصية ياسمين الضحية في قصة " دخان البنفسج "، فإن أسرتها والموروث الثقافي هما الجلاد.
ويمثل لفظا دخان البنفسج في العنوان دلالية حادة، فالدخان دال على الاحتراق والاختراب والموت، والبنفسج دال على الرقة والجمال، ومن هاتين الدلالتين المتناقضتين، ينسج القاص الآفاق الدلالية للقصص الاخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد