-
/ عربي / USD
عصري فياض كاتب قادم من مخيم جنين، يحمل قلمه كما يحمل الجَرّاح مشرطه، يفتح الجراح ومن ثم يخيطها،تبرأ نوعاً ما بفضل كلماته، الجرح الإنساني هاجسه، متيم بعشق الأرض، قلمه سلاح مقاومة، وتعبير رافض لما تتعرض له الذاكرة الجمعية من محو وطمس.
"جداريات في سماء المخيم" المجموعة الثانية للكاتب عصري فياض، تحمي الأرض والذاكرة، ينتمي الكاتب للأرض بالدرجة الأولى، ويجند قلمه للإفصاح عن ارتباطه السَرْمَدِيّ بالقضية.
لقد أخذنا الكاتب إلى داخل المعتقلات، وشاهدنا ما يجري من قمع وممارسات وحشية داخلها واستفزاز، إمتلك الكاتب ملكة تصوير الأحداث، وكأنك أمام لوحة سيمائية متقنة الإبداع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد