-
/ عربي / USD
تضعنا العودة إلى أربعة آلاف عام من تاريخ فلسطين أمام كنز معرفي وثقافي، قليلًا ما عرفت حضارات أخرى مثيلًا له في مخزونه العلمي والتربوي والتعليمي المتراكم عبر مرور حضارات متعددة على فلسطين، البلد الذي حافظ على اسمه واسم شعبه الفلسطيني على مدى حقب حضارية مر بها هذا البلد على مدى القرون الماضية.
يغوص الكتاب في التاريخ الثقافي المميّز للفلسطينيين، فيسلِّط الضوء على تاريخ العلوم الفلسطينية بأكمله، مع الإشارة إلى الكتابة والتعليم والإنتاج الأدبي والثورات الفكرية في البلاد. يقدم الكتاب هذا التراث الثقافي الطويل ليثبت أن فلسطين هي أكثر من مجرد “أرض مقدسة” للديانات السماوية الأربع، الإسلام والمسيحية واليهودية والسامرية، وليكشف زيف السردية الصهيونية التي تزعم افتقار أرض فلسطين والفلسطينيين إلى المخزون الثقافي والعلمي والحضاري عبر العصور؛ وليظهر أيضًا أن فلسطين هي موقع عالمي رئيسي للتعليم الكلاسيكي وإنتاج المعرفة بلغات متعدّدة، منها السومرية والكنعانية واليونانية والسريانية والعربية والعبرية واللاتينية. وهذا التشبُّع الثقافي للبلاد لا يظهر في المساجد والكنائس والمعابد اليهودية التاريخية فقط، بل يظهر أيضًا في المنح الدراسية والمدارس التاريخية والكليات والجامعات والمكتبات العالمية الشهيرة ومراكز الأرشيف، التي اختزنتها بلاد الفلسطينيين عبر أربعة آلاف عام.
يتضمن الكتاب أحد عشر فصلاً، فضلاً عن المقدمة والمراجع والفهرس
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد