-
/ عربي / USD
لماذا يقرأ العربي في ختام القرن العشرين مؤلفاً تراثياً كالماوردي؟ ثمة أجوبة عدة على هذا السؤال، وهي أجوبة مناسبة لحالة المارودي ولحالات غيره من الأعلام الذين تقدم أعمالهم في هذه السلسلة من المنتخبات التراثية.
فعبر كتابات علم كالماوردي الذي أنتج خطاباً دينياً صرفاً إضافى إلى خطابه السياسي، نطل على الحياة العقلية لعصره، مما يتيح لنا رصد المسافة التي قطعها عصرنا في ما يتعلق بتطور ونمو المعارف.
وهكذا يسعى عزيز العظمة في هذا الكتاب إلى وضع مؤلفات المارودي في سياقها التاريخي والحضاري إذ إن ثمة من يستشهد هنا وهناك بأقوال مفردة لهذا الفقيه والسياسي، دونما اعتبار لفواصل الزمن، كأن مؤلفات المارودي ونصوصه، قد كتبت بالأمس.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد