-
/ عربي / USD
في كل تراث أصنام. من هذه الأصنام الملائكة والأبالسة، الأبطال والخونة، المؤمنون والمشركون، أرباب الأصالة والعلمانيون، حزب الله وحزب الشيطان، القوميون والشعوبيون، وتشترك هذه الأصنام كلها في صفة واحدة هي معاندة التاريخ.
في هذا الكتاب الذي يحتوي على نصوص لابن الريوندي وعلى ردود معاصريه عليه، ينطلق عزيز العظمة من كون ابن الريوندي، قياساً بما سبق، كناية عن صنم سلبي عزيت إليه مجمل الخبائث الروحانية والعقيدية المناقضة لطبيعة السلام. فوصم أبو الحسن بن يحيى بن محمد بن إسحق الريوندي، بـ"الملحد" جراء الصراعات الفكرية والعقائدية التي دارت وسط التيار الفكري للمعتزلة.
غير أن المعروف عن ابن الريوندي لدى من جرّحه ولدى من انتصر عليه على السواء، أنه كان من أبرز مفكري المعتزلة في عصرهم الذهبي إبان عهدي المأمون والمعتصم بحيث تميز فكر هؤلاء على الدوام بالاعتراض على استخدام المعجزات والمخاريق في إثبات النبوة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد