-
/ عربي / USD
في عام 1916 تركَ الرسام الفرنسي إدوارد ليفيفر زوجته صوفي وذهب ليحارب على الجبهة. وحينما وقعت مدينتها في قبضة الاحتلال، حركت لوحةُ إدوارد التي رسمها لصوفي قلبَ القائد الألماني، وجعلها ذلك تخاطر بكل شيء: عائلتها، وسمعتها، وحياتها على أمل رؤية حُبِّها الحقيقي للمرة الأخيرة. وبعد مرور ما يقرب من قرن، حصلت ليف على لوحة صوفي هديةً من زوجها الشاب قبل وفاته بمدة قليلة، وعبَّر جمالُ اللوحة عن حياتيْهما القصيرة معًا، ولكن حينما ظهر تاريخ اللوحة المظلم المليء بالآلام. اكتشفت ليف أن هناك ما يُهدِّد شرارة الحب التي شعرت بها منذ فقدانه. الفتاة التي تركتَها روايةٌ لامرأتين شابتين يفصل بينهما قرنٌ من الزمان، لكن يجمعهما الإصرار على النضال من أجل الشيء الذي تعشقانه مهما كان الثمن. هذه الرواية مكتوبة ببراعة ومليئة بالشخصيات المرسومة رسمًا رائعًا مع أسلوب سرد عبقري يجعلك تفكــر طويــلًا بعد أن تنتهـــي من آخــر صفحات الرواية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد