-
/ عربي / USD
تُشكِّل "مَوسوعة النَّباتات المُيسَّرة" للأستاذ ميشال حايك، بِمُصطَلحاتها العربيّة ومُقابلاتها اللاتينيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة والإيطاليّة، عَمَلاً مُتكامِلاً ومُستِقلاًّ عن (مَوسوعة النَّباتات الطبِّيَّة) المُؤلَّفة من سَبْعة مَعاجم مَوسوعيّة.
تَحتوي على ما يزيد على أَلْف وستماية وخمسين نبتة تعتمد على مُدوَّنتين هامَّتين: المَراجِع الثّقة والجولات المَيْدانيّة في الحُقول والبراري...
يَشرح المُؤلِّف المَعلومات المُتعلِّقة بتصنيف النَّبات علميّاً، ويُعرِّج على مَهْده وأَمكِنة إنتشاره، وخَصائِصِه ومَجالات إستعماله، وفَوائده أو أَضراره...
وفي أَحْيان كثيرة يَتناول تاريخ النَّبتة، والشٌّعوب التي عَرفتها او استعملتها... وذكرها في دستور الأدوية أو في المَراجع العلميّة...
ومن ميزات هذه المَوسوعة الوَصْف الدقيق للنَّباتات: عُلُوَّها، ساقُها، ازهرارها، أوراقها، رائحتها...
ويَهتمّ المُؤلّف بِذِكر التَّسميات المُختلفة للنَّبات كي يَفهمه ويَعرفه كلّ القُرّاء العرب في العالم العربيّ ومن أمثلة ذل: إجّاص، إنْجاص، كُمَّثرَى...
وذَيَّلَ المَوسوعة بمَسارِد وفَهارِس عربيّة وأجنبيّة إتماماً للفائدة وإكمالاً للعمل الأكاديميّ الرَّصين.
ومن أهمِّ ميزات المَوسوعة احتواؤها على أكثر من ثلاثماية صورة مُلوَّنة هي من مَجهود المُؤلِّف في مَيادين الطَّبيعة... إنَّها صُوَر مُخصَّصة لهذه المَوسوعة وهي ليست مَنْقولة أو مَأخوذة من أي مَصدر غير الطَّبيعة كما عايشها وآلفها ابنها البارّ الأستاذ ميشال حايك.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد