-
/ عربي / USD
إذا كان لفلسفة القانون، مع ما تثيره من مشاكل، تاريخ طويل جداً، إلا أن في تطور الظروف الاجتماعية والسياسية والتقنية والثقافية، ما يفرض على الحداثة إحداث تجديد في العمق سواء على مستوى مقوّمات الإشكالية أم على مستوى ما تقدّمه من أجوبة.
مثل هذا التكيّف، بما يتلاءم مع الوضع الراهن، هو ما يفرض نفسه اليوم بشكل مؤكد. فما يتوجب إعادة تفحّصه مجدداً وبشكل طازج، هو تحديد العدالة والشروط التي تقضي بتوزيع منصف للخيرات داخل المجتمع وكذلك أيضاً مهمة القضاة وآليات تطبيق القوانين وحتى مضمون حقوق الإنسان، وكل ذلك من منظار من يهتدي بإضاءة التاريخ ومن يتطلّع بلا أي تردد نحو الحاضر وما يقتضي القيام بهم خيارات تنتظم المستقبل.
بينوا فريدمان هو أستاذ محاضر في جامعة بروكسل الحرّة، وغي هارشر هو بروفسور عادي في جامعة بروكسل الحرّة، وهو أيضاً عميد كلية الفلسفة والآداب ومدير مركز فلسفة القانون.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد