أربعةُ مؤلّفات اعتبرها الأديب كتابًا متكاملًا واحدًا: جعيتا والتراب الآخر و زمن البراكين و أسير الفراغوضع خليل رامز سركيس في رباعيّته رؤيته الأعمق للعالم. يقول: «أراك تحلم بوطن المنّ والسلوى وبأرض اللبن والطيب، في حال أرى العالم قد غلبت عليه شريعة الدم والنار. حسبي أن...
أربعةُ مؤلّفات اعتبرها الأديب كتابًا متكاملًا واحدًا: جعيتا والتراب الآخر و زمن البراكين و أسير الفراغ وضع خليل رامز سركيس في رباعيّته رؤيته الأعمق للعالم. يقول: «أراك تحلم بوطن المنّ والسلوى وبأرض اللبن والطيب، في حال أرى العالم قد غلبت عليه شريعة الدم والنار. حسبي أن أعبّر عمّا هو أشمل منّي وأعمق. فأرضى مع ذلك بأن أظلّ المريد المتدرّج الذي لن يبلغ مرتبة الأستاذيّة أبد العمر. حسبي أن أكون الإنسان الذي لا يصل إلى غايته إلا إذا اكتمل بفعليّة الإنسان الآخر. ليس عندي من يقين عدا يقيني بأنّني أبحث عن يقين يبحث عنّي. ماتت أيّام الاستغفار أو كادت تموت. نحن في زمن للقهر والقسر والإرغام. الأرجح أنّ توالي النكبات قد أعدمنا الشعور بأنّ على الأرض وفي السماء من يرحم. فغدونا جوعًا إلى بلاد التراب الآخر لكي نقتات به بعد ما تعذّر على ترابنا أن يوفّر لنا ممكنات العيش وأسباب الحياة...» «أحُتم علينا أن نكون زمنين معًا : زمن حبٍّ وزمن حقد.» «قدر تاريخنا، نحن الأقليين، أجيال اضطهاد. لكن لا نبك على قبور الشهداء. الضريح عندنا مشروع حياة. ثورتنا قيامة الأحد كلّ يوم. «الموت الموت. أبدًا الموت. إلى متى الحداد؟.» «أمّة ضارية تفترس معنى الإنسان كلّ ما فيها أنياب.»