-
/ عربي / USD
ظل الكائن البشري عاجزاً عن إماطة اللثام عن المسألة المجتمعية، وبناءً عليه منطوى الوجود، وحقيقته، ومآلاته، وعلى قدر خطورة القصورية المنوه به، فإنها وجدت مرتهنة للوجود الحي البشري ومساراته، ابتداء من الخطوات الأولى التأسيسية بظل افتقار العقل ساعتها للخبرة اللازمة، مع مايفرضه واقع الإنتاجية اليدوية ونمطيته البيئية، وصولاً إلى اشتراطات الغلبة الأرضوية الحاجاتية الجسدية مجتمعياً، الأمر الذي استمر لمابعد انتهاء الطور اليدوي، مع بدايات الانقلاب الآلي وماواكبه من توهمية غربية حيث انبجاس الآلة، مع التعامل معها، والنظر لمامترتب عليها، وطبيعتها، خارج الحقيقة المجتمعية المغفلة والمؤجلة تاريخياً، ما أضفى على المنظور الآلي الابتدائي، طابعاً من المقاربة الإيهامية الخطرة، استمرت غالبة إلى اليوم، مع تضاعف مخاطرها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد