-
/ عربي / USD
شد شتاء عام 1957 وثاقه, تسوط الأمواج ساحل العقير
الخالي, إلا من ريح وبعض من مطر وأم إسماعيل, جاء
الأمر بإغلاق ميناء العقير, هجره البحارة, تركوا صوت البحر يتعالى, النوارس أطلقت لغنائها العنان, وحدها أم إسماعيل لم تبرح المكان, ذاهبة وآتية, ترفع صوتها عل الموج يحمله إلى هناك, تغني كما غنت من قبل وكما لم تغنِّ من قبل, وتأمل.
يا خوي ما أحلى الخشب لو لزت السيف كلها صبيان تجر المياديف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد