-
/ عربي / USD
مكتبة الجنس في حياة العرب
تهدف هذه المكتبة إلى إضاءة تراث سعى الكثيرون إلى تغييبه وحجبه عن الناس بحجة صون المجتمع من أفكار قد تؤدي إلى إثارة غرائز الشباب، مع العلم أن الذين كتبوا أغلب كتب التراث الجنسي بعض من كبار الفقهاء والعلماء والأدباء والأطباء.
ما يطلق عليه (التراث الجنسي) كان حقلاً من حقول العلم والمعرفة على مدى الألف الهجري الأول، فكان (علم الباه) مختصاً بالمعارف الجنسية وما يمت إليها، وكان ينظر إلى الممارسة الجنسية على أنها فن عرف بـ (فن النكاح)، وكان يتم تثقيف النساء بكل ما يمت إلى الجنس من علوم وفن وآداب، من الصحة إلى الجذب والغزل والغنج والدلال والممارسة الجنسية وأوضاعها وأوقاتها والنافع والضار فيها، وطرق الاهتمام بالجسد والزينة واللباس.
هذا الكتاب
قالوا: إن أشراف المدينة كانوا يجتمعون في سقيفة حبَّى يسألونها وهي تجيب، وقالوا: إن فتيان قريش كانوا يجلسون إليها فيتحدثون عندها بكل صراحة وشفافية عن أحوال الرجال والنساء وفنون النكاح، وكانت هي تجيبهم دون حرج... وكانت نساء المدينة تسمين حُبَّى "حواء أم البشر" لأنها علمتهن ضروبا من هيئات الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب، منها: القبح والغربلة والنخير والرهز.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد