-
/ عربي / USD
هل يُعدِّل الفرد من سلوكه عندما يكون في مجتمع ذي ثقافة مغايرة لثقافة مجتمعه الأصليّ؟ ماذا يُعدِّل من أنماطه السلوكية؟ كيف يعدِّل سلوكه؟ ولماذا يعدّله؟ هل تتغير صورته عن ذاته وتتعدل هويته؟ وما هي الصراعات النفسيّة التي يعيشها قبل أو بعد حصول التعديل؟ ما هي الآليات النفسيّة الدفاعيّة التي يلجأ إليها ليدافع عن هويته الثقافية في حال شعر بالتهديد؟ ما هي الحلول التي يرتضيها ليخفف من صراعاته النفسيّة والضغوطات الإجتماعية التي يرزح تحت وطأتها في المجتمع الذي قدِم أو هاجر أو تهجّر إليه؟...
ما هي الأسباب التي تدفع بعض المجموعات لتكون "مغفلة" أو "متعالية" ثقافياً فترفض التفاعل مع أفرادٍ من ثقافات أخرى أو تتعامل معهم بأسلوبٍ دونيّ؟...
هذه الأسئلة وغيرها يحاول هذا الكتاب الإجابة عنها... إنه كتاب أكاديمي ويساعد، في آنٍ معاً، كل العاملين في المؤسسات التي تتعاطى مع العمال الأجانب، المهاجرين والمهجَّرين، أو العاملين في السفارات أو الشركات التي تضم عمالاً من جنسيات مختلفة لأنه يزودهم بأُطُرِ نظرية علمية تُشكل سنداً أكاديمياً يوضح لهم التوجهات العامة التي عليهم إتباعها لحل المشكلات والصراعات التي تواجههم أثناء التفاعل معهم، والتي غالباً ما يكون سببها تمسك الفرد بصوابية قناعاته متجاهلاً لما لدى الآخر المختلف ثقافياً عنه من كنوز فكرية وثقافيّة لو تم تقديرها لإستثمرها في توثيق علاقته معه عبر إيجاد مناخ عام يجعل "الدينامية النفس إجتماعية" في المؤسسة تنحو بإتجاه التكامل الإنساني والتطوير والإبداع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد