-
/ عربي / USD
كتب الكثير عن أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء "أبو حيان التوحيدي" الكاتب الفذ الذي أحرق معظم مؤلفاته فوصلنا منها القليل مقارنة بعدد ما ألف وكذلك كتب الكثير في وصف كتابه هذا تحديدا لأنه يمس موضوعا غاية في الأهمية في حياة البشر على مر التاريخ وهو "الصداقة"، تلك التي تضمن للإنسان ظهرا صلبا بصديق يحتمي به أو تغدر به بخنجر صديق مزيف غادر. ومما قيل في هذا الكتاب
يتحدث هذا الكتاب عن الصداقة بشكل جديد لم يمر على الثقافة العربية من قبل. وذلك من خلال سرد القصص والحكايا وعرض مقتطفات من رسائل وحكم وأشعار تتناول الصفات الواجب توافرها في الصديق الحقيقي. فالكتاب في المجمل هو موسوعة أدبية غنية عما قيل في الصداقة والصديق في الأجناس الأدبية المختلفة. وكل ذلك بأسلوب أبي حيان التوحيدي الذي لم يماثله فيه أحد في السرد في التراث العربي.
يقول ياقوت الحموي عن التوحيدي، ومطلقا عليه أوصافه الشهيرة "كان" متفننا في جميع العلوم من النحو واللغة والشعر والأدب والفقه والكلام.... فهو شيخ في الصوفية، وفيلسوف الأدباء، وأديب الفلاسفة، ومحقق أهل الكلام، ومتكلم المحققين وإمام البلغاء، فرد هذه الدنيا لا نظير له ذكاء وفطنة".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد