يروي هذا الكتاب حكاية عشق أكيد وشغف شامل وتواصل دائم وانسجام كامل، ووعد بالحبّ وعهد على استمراريّته وأبديّته، بين الفوهرر أدولف هتلر وحبيبته الجميلة إيفا براون، التي باتت زوجته في الأيّام البرلينيّة الأخيرة!! "لكنّ إيفا براون، الرقيقة والمخلصة والصادقة، الحاضرة دائماً في حياة هتلر، وخصوصاً في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وحبيبته الوفية والنقية، عاشقة هتلر حتى أقصى درجات الحبّ، ومؤمنة بالله حتى أقصى درجات العبادة، لم تيأس في نسج علاقة بين هتلر الطاغية العنيف والله المسامح الغفور! فإن قدِّر لهتلر بعد أن يبدأ حياته من جديد في مخافة الله، فلإيفا براون الفضل الكبير والدائم والمطلق!"

فشتّان ما بين الحبّ الصعب في برلين، والحبّ الكبير إثر الزواج الأنيق والخطير، في الأرجنتين بعد الحرب العالمية الثانية!! ففي برلين، مزيج من الحيرة في خيارات الفوهرر بين زواجه الخالد من ألمانيا وعشقه العنيد لإيفا، والغيرة العمياء تسكن قلب الفوهرر رغم تكابره على الاعتراف... أمّا في الأرجنتين، و"بعيداً عن الأنظار، قريباً دائماً من زوجته الوفيّة وحبيبته المخلصة، المرأة المحاربة إيفا براون، من مقرّه الريفيّ الساحر في منطقة باتاغونيا في الأرجنتين، البرغهوف الجديد: إينالكو، أشرف الرجل الذئب حالياً، الفوهرر سابقاً، أدولف هتلر، على مسيرة المنظومة النازية السرية عبر العالم...".