-
/ عربي / USD
لا يعني هذا الكتاب إعادة الحياة إلى الحجارة والأسوار القديمة المدفونة تحت الأرض، ولا هو مغامرة البحث عن كنوزٍ وآثار مدينة تبجلّها الديانات والتقاليد الإبراهيمية الثلاثة. والأهم من ذلك، لا يزعم أنه يحاول كشف الحقائق الكتابية، لكنه، كتابٌ يقع بين العلم والإيديولوجيا، ويهتم بعلماء لآثار وأهل الاختصاص والباحثين والمؤسسات والهيئات الحكومية التي تعمل في تنقيب وتأويل ماضي مدينة القدس كما يتعامل مع من يدعمون ويراقبون ويعززون مساعي الإرث الثقافي، كما أنه يتحرّى الآثار المترتبة على الأفراد والمجتمعات والدول المتأثرة بعمليات النشاط الأثري. وأخيراً، يطمح، قدر الإمكان، إلى التفريق بين ما هو واقع وملموس ومادي من جهة، وبين ما هو متخيل ومخلوق ومحسوس من جهة أخرى. ويستطلع، بتعابير أكثر بعداً عن التجريد، تاريخ البعثات الأركيولوجية والمكتشفات وتأويلاتها في المدينة، في سياق السجالات الاجتماعية والسياسية والدينية، منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى الوقت الحاضر، مع التركيز على مرحلة ما بعد العام 1967.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد